حياته[عدل] ولد البحتري بمنبج من أعمال حلب في سوريا سنة (821م/204 هـ)، ونشأ في قومه الطائيين فتغلبت عليه فصاحتهم، تتلمذ لأبي تمام وأخذ عنه طريقته في المديح ثم أقام في حلب وتعلم هناك ملكة البلاغة والشعر وأحب هناك (علوة) المغنية الحلبية التي ذكرها كثيرًا في قصائده. ثم تنقل بين البلاد السورية وغيرها، وهو ميدان للقلق والاضطراب، والخلافة ضعيفة لاستيلاء الأتراك على زمام الأمور. فتردد الشاعر في بغداد على دور عليتها.
al-*Kāmil fi al-tārīẖ: 3:. - نتيجة البحث في كتب Google
وأحسن رثائه ما قاله في المتوكل. ومن قوله يرثي المتوكل وقد قتل غيلة وكان حاضرا: تَغَيّرَ حُسْنُ الجَعْفَرِيّ وأُنْسُهُوَقُوّضَ بَادي الجَعْفَرِيّ وَحَاضِرُهْ تَحَمّلْ عَنْهُ سَاكِنُوهُ، فُجَاءَةًفَعَادَتْ سَوَاءً دُورُهُ، وَمَقَابِرُهْ إذا نَحْنُ زُرْنَاهُ أجَدّ لَنَا الأسَى وَقَد كَانَ قَبلَ اليَوْمِ يُبهَجُ زَائِرُهْ وَلم أنسَ وَحشَ القصرِ، إذ رِيعَ سرْبُهُوإذْ ذُعِرَتْ أطْلاَؤهُ وَجَآذِرُهْ وإذْ صِيحَ فيهِ بالرّحِيلِ، فهُتّكَتْعَلى عَجَلٍ أسْتَارُهُ وَسَتَائِرُهْ وَوَحْشَتُهُ، حَتّى كأنْ لَمْ يُقِمْ بِهِأنيسٌ، وَلمْ تَحْسُنْ لعَينٍ مَنَاظِرُهْ كأَن لمْ تَبِتْ فيهِ الخِلاَفَةُ طَلْقَةًبَشَاشَتُها، والمُلكُ يُشرِقُ زَاهرُهْ وَلمْ تَجْمَعِ الدّنْيَا إلَيهِ بَهَاءَهَاوَبَهجَتَها، والعيشُ غَضٌّ مكاسرُهْ فأينَ الحِجابُ الصّعبُ، حَيثُ تَمَنّعَتْبِهَيْبَتِهَا أبْوَابُهُ، وَمَقاصِرُهْ وأينَ عَمِيدُ النّاسِ في كلّ نَوْبَةٍتَنُوبُ، وَنَاهي الدّهرِ فيهِمْ وآمرُه تَخَفّى لَهُ مُغْتَالُهُ، تَحتَ غِرّةٍ وَأوْلَى لِمَنْ يَقاتلهُ أن يُجَاهِرُهْ فَمَا قَاتَلَتْ عَنْهُ المَنَايَا جُنُودُهُ وَلاَ دَافَعَتْ أمْلاَكُهُ وَذَخَائِرُهْ وَلاَ نَصَرَ المُعتَزَّ مَنْ كَانَ يُرْتَجَىلَهُ، وَعَزِيزُ القَوْمِ مَنْ عَزّ ناصِرُهْ تَعَرّضَ ويب الدهر من دونِ فتحِهِوَغُيّبَ عَنهُ في خُرَاسَانَ، طاهِرُهْ وَلَوْ عَاشَ مَيْتٌ، أوْ تَقَرّبَ نَازحٌلَدَارَتْ مِنَ المَكْرُوهِ ثَمّ دَوَائِرُهْ وَلَوْ لعُبَيْدِ الله عَوْنٌ عَلَيْهِمُلَضَاقَتْ عَلَى وُرّادِ أمْرٍ مَصَادِرُهْ حُلُومٌ أضَلّتْهَا الأمَاني، وَمُدّةٌ تَنَاهَتْ، وَحَتفٌ أوْشَكتَهُ مَقَادِرُهْ وَمُغْتَصَبٍ للقَتلِ لَمْ يُخْشَ رَهْطُهُ وَلمْ تُحتَشَمْ أسْبَابُهُ وَأوَاصِرُهْ صَرِيعٌ تَقَاضَاهُ السّيُوفُ حُشَاشَةًيَجُودُ بها، والمَوْتُ حُمْرٌ أظافرُهْ أُدافعُ عَنهُ باليَدَينِ، وَلَمْ يَكُنْليَثْنِي الأعَادِي أعزَلُ اللّيلِ حاسرُهْ وَلَوْ كَانَ سَيفي ساعةَ القتل في يدي درَى القاتلُ العَجلانُ كيفَ أُساوِرُهْ حَرَامٌ عليّ الرّاحُ، بَعْدَكَ، أوْ أرَىدَمًا بدَمٍ يَجرِي عَلى الأرْضِ مائرُهْ وَهَلْ أرْتَجِي أنْ يَطْلُبَ الدّمَ وَاترٌيَدَ الدّهْرِ، والمَوْتُورُ بالدّمِ وَاتِرُهْ أكانَ وَليُّ العَهْدِ أضْمَرَ غَدْرَةً؟ فَمِنْ عَجَبٍ أنْ وُلّيَ العَهدَ غادرُهْ فلا مُلّيَ البَاقي تُرَاثَ الذي مَضَىوَلاَ حَمَلَتْ ذاكَ الدّعَاءَ مَنَابِرُهْ وَلاَ وَألَ المَشْكُوكُ فيهِ، وَلا نَجَامن السّيفِ ناضِي السّيفِ غدرًا وَشاهرُهْ لَنِعمَ الدّمُ المَسْفُوحُ، لَيلَةَ جَعفرٍهَرَقتُمْ، وَجُنحُ اللّيلِ سُودٌ دَيَاجِرُهْ كأنّكُمْ لمْ تَعْلَمُوا مَنْ وَلِيُّهُ وَنَاعيهِ تَحْتَ المُرْهَفَاتِ وَثَائِرُهْ وإنّي لأرْجُو أنْ تُرَدّ أُمُورُكُمْ إلى خَلَفٍ مِنْ شَخصِهِ لا يُغَادِرُهْ مُقَلِّبُ آرَاءٍ تُخَافُ أنَاتُهُإذا الأخرَقُ العَجلانُ خيفتْ بَوَادرُهْ الحِكَم[عدل] اجتزأ فيها البحتري بالمعاني الشائعة القريبة المنال ،ابتعد عن التعقيد وكان الأفضل عند من يفضلون سهولة المعاني، ووضوح الألفاظ، وكانت أيضا ألفاظه وليدة الاختبار البسيط.
شعره[عدل] البحتري بدوي النزعة في شعره، ولم يتأثر إلا بالصبغة الخارجية من الحضارة الجديدة. وقد أكثر من تقليد المعاني القديمة لفظيا مع التجديد في المعاني والدلالات، وعرف عنه التزامه الشديد بعمود الشعر وبنهج القصيدة العربية الأصيلة ويتميز شعره بجمالية اللفظ وحسن اختياره والتصرف الحسن في اختيار بحوره وقوافيه وشدة سبكه ولطافته وخياله المبدع. غزله[عدل] غزل [البحتري] بديع المعاني متدفق العاطفة، ويلحظ ذلك في القصائد التي بدأها بذكر علوة تلك المغنية التي احبها في حلب فهو حقيقي الشعور متوثب العاطفة. وهو على كل حال عامر بالرقة والحلاوة، مستوفي الجمال الفني. وقد دعي البحتري ((شاعر الطيف)) لإكثاره من ذكر خيال الحبيب...
فرهنگ عربى - بفارسى: منتهى الارب فى لغة العرب
شراء التذاكر الإلكترونية للملاعب - المنصة الوطنية الموحدة
إلخ وقال: ويا مُدرِكَ عينيه ليقتلنيإنّي أخاف عليكَ العين من عيني ليت مابين من أحب وبينيمثل مابين حاجبي وعيني ومن غزله قوله في حبيبته: سَلامُ اللهِ كُلَّ صَبَاحِ يَوْمٍعليكَ، وَ مَنْ يُبَلِّغ لي سَلامي؟ لقد غادَرْتَ فِي جسدي سَقَامًابِمَا في مُقْلَتَيْكَ مِن السَّقام وذكَّرَنِيكَ حُسْنُ الوَرْدِ لَمّاأَتَي وَ لَذيذُ مَشروبِ المُدام لَئِن قَلَّ التَواصُلُ أَوْ تَمَادَي بِنَا الهِجرانُ عامًا بَعْدَ عامِ أَأَتَّخِذُ العِراقَ هويً ودارًاومَن أَهواهُ في أَرضِ الشآم؟ الرثاء[عدل] أسلوب البحتري في الرثاء فخم جليل تغطي فيه العاطفة الفنية على العاطفة الحقيقية.
[البث المباشر للتلفزيون] الوحدة الطائي عبر الانترنت 28
من قوله في الحِكَم: توَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظرِعلى صفحات الماء وَهْوَ رَفِيعُ ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُو بَنَفْسهِعلى طبقات الجوِّ وَهْوَ وَضِيعُ وقوله: وما النَّاسُ إِلَّا واجِدٌ غَيْرُ مَالِكٍلِمَا يَبْتَغِي أَوْ مَالِكٌ غَيْرُ وَاجِدِ وَلَمْ أَرَ أَمْثَالَ الرِّجَالِ تَفَاوَتَتْإِلَى الفَضْلِ حَتَّى عُدَّ أَلْفٌ بِوَاحِدِ وَلَنْ تَسْتَبِينَ الدَّهْرَ مَوْضِعَ نِعْمَةٍإذَا أَنتَ لَمْ تُدْلَلْ عَلَيْهَا بِحَاسِدِ وقال أيضا: سَأَحْمِلُ نَفْسِي عِندَ كُلِّ مُلِمَّـةٍعَلَى مِثْلِ حَدِّ السَّـيْفِ أَخْلَصَهُ الهِنْدُ لِيَعْلَمَ مَنْ هابَ السُّـرَى خَشْيَةَ الرَّدَىبأنَّ قَضـاءَ اللهِ لَيْـسَ لَهُ رَدُّ فإنْ عِشْتُ مَحْمودًا فَمِثْلِي بَغَى الغِنَىلِيَكْسِبَ مَـالًا أوْ يُنَثَّ لَهُ حَمْدُ وإن مِّتُّ لَمْ أَظْفَـرْ فَلَيْسَ عَلَى امْرِئٍغَـدَا طَالِبًا إِلَّا تَقَصِّـيهِ والجَهْدُ وله أيضا: إذَا مَا الْجُرْحُ رُمَّ عَلَى فَسَادٍتَبَيَّـنَ فِيـهِ تَفْـرِيطُ الطَّبِيـبِ رَزِيَّةُ هَـالِكٍ جَلَبَتْ رَزَايَـاوخَطْبٌ بَاتَ يَكْشِفُ عَنْ خُطُوبِ يُشَـقُّ الْجَيْبُ ثُمَّ يَجِيءُ أَمْرٌيُصَغَّـرُ فِيهِ تَشْقِيـقُ الْجُيُـوبِ المدح[عدل] يقول في مدح المتوكل: {{بيت| أكرمُ الناسِ شيمةً، وأتمُّ الناسِ خَلقًا، وأكثرُ الناسِ رِفدا وشبيهُ النبيِّ خَلقًا وخُلقًاونسيبُ النبيِّ جدًا فجدّا البحتري شاعر الوصف[عدل] وصف الطبيعة: ضمن البحتري هذا الوصف لوحات عديدة جمع فيها ألوانًا مختلفة من مباهج الطبيعة.
مشاهدة مباراة الفتح والطائي السعودي؛ غدا الخميس 22-12 - فهرس
واتصل بالمتوكل فحظي لديه وأصبح عنده شاعر القصر ينشد الأشعار فتغدق عليه الأموال الوافرة. ولما قتل المتوكل ووزيره الفتح بن خاقان لبث الشاعر يتقلب مع كل ذي سلطان، حتى عاد سريعًا إلى منبج يقضي فيها أيامه الأخيرة فأدركته المنية سنة (897م/280هـ) ودفن في مدينة الباب. آثاره[عدل] للبحتري ديوان شعر كبير طبع مرارًا في القسطنطينية ودمشق ومصر وبيروت. وقد شرح أبو العلاء المعري قديمًا هذا الديوان وسماه عبث الوليد.
موقع المواطن الالكتروني للأخبار السعودية والخليجية والدوليةجامعة أم القرى تعلن عن وظائف شاغرة https://www. almowaten. net/? p=4828275 النصر في ورطة قبل مواجهة الاتفاق https://www. net/? p=4828249 مدني بيشة يخرج مواطنًا سقط في بئر https://www. net/? p=4828239 الوحدة والطائي يستهدفان الفوز الأول https://www. net/? p=4828205 الشؤون الإسلامية تُتيح التسجيل في وظائف الأئمة والمؤذنين https://www. net/? p=4828213 صحة الرياض: 5 نصائح للوقاية من النزلات المعوية https://www.
الوحدة ضد الطائي: نتائج مباشرة وإحصائيات - 21/01 - 365Scores